Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

إسلاميّة المعرفة بين توخي الهدف والأهداف الفرعيّة والمساعدة

أ.د/ طه جابر العلواني

فإنّ القضايا الكبرى التي تُقدّم لإعادة بناء أمّة وتجديد حياتها، وتصويب مسيرتها، ليست من السهولة بحيث تُقال فيها كلمة وتنتهي، أو يُصاغ لها تعريف يُدرج في سجل التعريفات والمصطلحات العلميّة ويقف الأمر عند ذلك؛ بل الأصل فيها أن تكون قضيَّة متجدّدة حيَّة لا يتوقف الحديث عنها وفيها، ولا ينتهي الحوار والنقاش والجدل حولها، فهي -دائما- موضع اهتمام، تُقدم للأمّة وتُبرز مدخلاتها الفكريّة والمعرفيّة، فتثير من الأسئلة والتساؤلات مَا تثير، ثم تُجيب بحيويَّة وفاعليّة عنها لتثير الإجابات أسئلة أخرى يُجاب عنها، فتكون مدخلات ثم تأتي مخرجات الأسئلة والتساؤلات مرة ثانية وثالثة… وعاشرة، ولا تتوقف، وما ينبغي لها أن تتوقف؛ لأنّ التوقف عن إثارة الأسئلة في عالم الأفكار دليل موت القضيّة أو توقُّفها، وفقدانها الفاعليّة والحيويّة.

وقضيّة «إسلاميّة المعرفة» منذ أن أعلن عنها، ودُعيت الأمّة لتبنّيها مشروعًا للإصلاح المنهجيّ والفكريّ والتعليميّ؛ وقام على البحث فيها، والعناية بجوانبها المختلفة المؤسَّسة «المعهد العالميّ للفكر الإسلاميّ» في أوائل القرن الهجريّ الخامس عشر؛ لم تتوقف الأسئلة والتساؤلات عنها وفيها؛ وانقسم المتعلّمون من أبناء الأمّة حولها انقسامًا كبيرًا، مَا بين مرحّب بها مدرك لضرورتها منادٍ بأعلى صوته أو صوت قلمه: أن قد وجدتها، وما بين رافض لها، رأى مجرد المناداة بها محاولة لوضع اليد الإسلاميّة على قضايا المعرفة، وجعلها جزءًا من المشروع الإسلاميّ لتحكيم الدين في قضايا المعرفة التي يُفترض –في نظر هذا الفريق اللاّئكي العلمانيّ- أن تكون من غير دين؛ لأنّ تديُّن المعرفة قد يُفقدها –في نظر هذا الفريق- علميّتها وموضوعيّتها وحياديّتها!!!

لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي:

إسلامية المعرفة بين توخي الهدف والأهداف الفرعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *