بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة: “هجران الأمة للقرآن، هل من سبيل إلى إزالة أسبابه؟”
أ.د. طه جابر العلواني – رئيس جامعة قرطبة
قاعة رواق المعرفة- مركز الدراسات المعرفية
القاهرة: 18 رمضان 1428 هـ،/ 28سبتمبر 2007
في يوم من أيام رمضان المباركة وتلمساً لنفحاته الكريمة وإقبال المسلمين على كثرة الطاعات وتلاوة القرآن في تلك الليالي المباركة، رأى فضيلة الأستاذ الدكتور طه جابر العلواني انتهاز هذه الفرصة ليلتقي بكوكبة من الباحثين والمثقفين في مأدبة قرآنية بقاعة رواق المعرفية يوم الجمعة الموافق 16 رمضان 1428هـ / 28 سبتمبر 2007، تناول فيها موضوع بعنوان:
“هجران الأمة للقرآن، هل من سبيل إلى إزالة أسبابه؟”
وخاصة أن تعاطي جل المسلمون في هذا الشهر الفضيل للقرآن يقوم على التنافس في إنهاء وختم القرآن الكريم مرة أو أكثر دون الوعي بأهمية تدبر آياته والوقوف على المعاني والمفاهيم التي تساهم في تكوين الشخصية المسلمة الفاعلة والقادرة على تغيير واقع الأمة المرير، ومحاولة الأخذ بيدها إلى مصاف الدول المتقدمة، خاصة أن هذه الأمة أكرمها الله جل شأنه بأن أنزل عليها خاتمة الرسالات إلى البشر، كتاباً هادياً مرشداً قال فيه رسول الله “إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبَته ما استطعتم. إن هذا القرآن حبل الله و النور و الشفاء النافع. عصمةٌ لمن تمسَّك به ونجاةٌ لمن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوجّ فيقوَّم، ولا تنقضي عجائبه ولا يَخلقُ من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كلَّ حرف عشر حسنات. أما إني لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرفّ”. فهو يجمع لهذه الأمة خير الدنيا والآخرة، تتميز حضارتها -في حال الأخذ به- بنموذج حضاري أخلاقي لا مثيل له، وقد تحقق ذلك على أرض الواقع خلال فترات زاهية من تاريخ الأمة الإسلامية خاصة أن البعثة المحمدية ولدت في شمس التاريخ وكل الظواهر المادية والمعنوية تدل على أنها كانت حضارة زاهرة مزدهرة.
ومن أجل ذلك كله كانت محاضرة أ.د. طه جابر العلواني ونترككم الآن بين يدي المحاضر في النص الكامل للمحاضرة.
للاطلاع على الورقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي: