Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

ما وراء الخبر

أ.د/ طه جابر العلواني

14/9/2006 

لِمَ أختار البابا بنديكتس 16 هذا الوقت للطعن في عقيدة المسلمين وبنيّتهم؟

الأسباب –في نظري المتواضع عديدة:

  • 1-أود أن استبعد الكنائس الشرقيّة –كلها-وأضعها بعيدًا عن كل ما سيدور في هذه الحلقة.
  • 2-أود أن أؤكد للبابا أن جميع المصادر التي نوه بها يستحيل أن تثبت الوجود التاريخي للسيد المسيح وللإنجيل، وأن هذا الوجود التاريخي له ولأمة، وطهارة أمّة تتوقف على الإيمان بالقرآن ورسول الله.

3-إنَّ البابا منذ إعلان تنصيبه أختار اسما يستدعي إلى الذهن ذكرى بابوات خاضوا صراعات كثيرة، وحققوا انتصارات للكنيسة، فأراد أن يشير إلى ذلك.

4-إنَّ كثيرًا من الدراسات التي صدرت حول شخصيته كانت تشير إلى أنَّه طامح إلى أن يحقق مثل ما حققه سلفه الذي اقترن اسمه بالإطاحة بالشيوعية والتعجيل بزوالها، فيريد أن تكون معركته هو ضد الإسلام ليدخل نادي القديسين من أوسع الأبواب.

5-أراد أن يرسل رسالة إلى أمريكا التي تراجعت فيها سمعة “الكنيسة الكاثوليكية” في السنوات الأخيرة نتيجة دعاوى قضائيّة ضد كثير من رجال الدين الكاثوليك الذين اتهموا بالاعتداءات الجنسية على الصغار من رواد الكنائس. وقد مرت فترة برزت فيها مخاوف حقيقية من تفكك حقيقي للكاثوليكية في أمريكا بالرغم من الملكيات الواسعة للكنيسة التي بلغت ما يقرب من 36% للمستشفيات الأمريكيّة والآلاف من المدارس والجامعات.

ولحماية الكنيسة الكاثوليكية من اضطهاد محتمل من المحافظين الجدد.

فأراد أن يرسل هذه الرسالة ليشعر بإمكانية الوقوف صفًا واحدًا ضد الإسلام، ولضرب حالة الوئام والتعاطف بين المسلمين والكاثوليك في الغرب وفي أمريكا خاصة.

  • لا شك أن هذه التصريحات إعلان منه على أنّه لن يعتذر عن الحروب الصليبية.
  • وأنّه بفضل الانحياز ضد الإسلام في هذه المرحلة ليركب الموجة، فالتحالف مع اليهودية المسيحية عنده أولى من إقامة علاقة مع المسلمين.
  • اقترح أن ترسل جميع المؤسسات التي كانت تعني بالحوار برسائل احتجاج مناسبة.
  • ان يُدعي سفراء الفاتيكان في جميع بلدان المسلمين، والجامعة العربية ويُعرب لهم عن استياء المسلمين من تصريحات البابا.
  • أن تطلب تركيا من تأجيل زيارته لأسباب دينيّة وأمنيَّة.
  • أن تحتج الشخصيات المسلمة التي كانت تشارك في الحوارات وتعلن تجميد اتصالاتها بالفاتيكان إلى أن يسحب أقواله.   

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *