Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

“سؤال حول مقالة : “العراق بين العنف والملك الهاشمي

دكتور طه ما عهدناك قاسيا في أحكامكم..هل تظن أن الفلسطينيين سيقبلون بتركهم الضفة الغربية وغزة ؟ قطعا لا

وبالنسبة لسيناء مصر فقد فشل النظام الجمهوري باستيعاب البدو وشيوخهم بسبب طبيعة الهوية المصرية المتعالية على كل من هو ليس من أبناء حوض النيل…فأبناء السلوم ومرسى مطروح والواحات والوادي الغربي والنوبة يعانون من التهميش…. فتصدير مشكلة الهوية في مصر لصالح جهاد الفلسطينيين في غزة اجتهاد لا يوافقك عليه إلا بعض الناس في مصر.

أما قضية أمريكا وأوربا ومحاولة تهجير أهالي غزة إليهم…صحيح ولكن غير الصحيح أنهم افتعلوها…..بل هم وجدوها فاستغلوها لصالحهم وفرق كبير مابين صنع الحدث واستغلاله!

على الهوية المصرية أن تستوعب أبناء سيناء والأطراف قبل تصدير المشكلة لحماس وغزة……شعب محاصر من جميع الجهات يجوع ويحارب…مثقف من أعلى درجات الثقافة والتعليم في العالم…. لو حلت الكارثة الإنسانية بطريقة عادلة واستقلالية مطلقة لكان هنالك رأيا آخر……

مشكلة الأكراد والعلويين في تركيا اعقد من ذلك وتم تجميد المشكلة ولو إلى حين…مشكلة سيناء وغيرها أبسط من ذلك ولكن هنالك عقول باستعلائها لا تريد حلها….!

أما قضية الفلسطينيين الضفة الغربية ستضم للاردن….ولعلك قصدت توطين اللاجئين في سوريا ولبنان في غرب العراق وشماله…. وكأنكم نسيتم إقليم حوران السوري و السويداء…. ؟

فإذا وجدتني مخطئ صوبني… ارجوكم

الجواب:

لو كنا نحن الذين نصنع الأحداث لكان لهذه الأسئلة وجاهتها، ولكانت لنا إجابات أكثر دقة وأقرب إلى الصواب مما نتحدث به، أو نقوله الآن، لكن موقعنا هو موقع المنفعل بالأحداث الذي يخطط لكل ما يحدث من غيره، ويدبر ما لم يحدث ليحدث، ويوضع بشكل جبري يوهم بأنه اختياري في أي ركن من أركان محيط الحدث؛ لذلك فإننا إذا أردنا إجابات دقيقة على أسئلتكم هذه فإن الواجب علينا أولا أن نبني إرادتنا ونسترد فاعليتنا ونتدثر بشرعيتنا ونستقل ببناء الأحداث في واقعنا؛ لنكون الفاعلين والمنفعلين لا الواقعين في دائرة المفعول به على الدوام، والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *