د.طه جابر العلواني
لعلَّ ما بدأ تداول الحديث فيه منذ سنوات، وصار تعبيرًا عن اهتمام بحوار الحضارات، يُمثِّل حالة بالغة التعبير عن عمق الأزمة التي يعيشها الفكر العربي والإسلامي، إضافة إلى النظم، وتتجلَّى هذه الأزمة في حالة التبعيَّة الظاهرة المتمثلة في نقل الأطر النظرية الفكرية وتبنِّيها بصورة أيديولوجية، أو في التبعية الكامنة التي تتمثَّل في فكر المقاربات والمقارنات في القرن التاسع عشر. وجوهر الأزمة أنَّ مَنْ يحدد الإشكالات، ويُثير القضايا، ويُحدد أجندة البحث والاهتمام، وأولويات التفكير، يقع خارج البيئة الفكرية والاجتماعية العربية والإسلامية، ويتحرك في إطار نموذج معرفي ومعطيات اجتماعية وتاريخية، ومصالح اقتصادية وسياسية، وقيم وأهداف مختلفة، إن لم تكن متعارضة ومتناقضة مع تلك التي يتحرك في إطارها الباحث والمفكر العربيُّ والمسلم.
[1] ملخص ورقة د.طه جابر العلواني بعنوان: الأبعاد المعرفية لحوار الحضارات مقدمة إلى مؤتمر المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية تموز 1995.
لقراءة الورقة كاملة يرجى الضغط على الرابط التالي: