– عن أبى الدرداء رضى الله عنه أن رجلا أتاه فقال: إن لى امرأة وإن أمى تأمرنى بطلاقها؟ قال سمعت رسول الله يقول “الوالد اوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه “رواه الترمذى وقال:حديث حسن صحيح، هل يحق للزوج تطليق زوجته –وإن كانت صالحة- لإرضاء والدته؟
الجواب:
من حق الولد أن يحتفظ بزوجته، ولكن عليه أن يدرس الأسباب التي تجعل أمه تبلغ ذلك المستوى من الكراهية لزوجته، فقد تكون الزوجة تسيئ إلى أمه في غيابه أو إذا انفردت بها مما يجعل هذه الأم لا تطيق بقاءها زوجة لولدها، وعليه أن يصلح بينهما ويوفق بينهما بقدر الإمكان، وألا يجعل أمه تشعر بأن زواجه قد أفقدها حبه وولاءه وعطفه، وقد تكون الأسباب مادية، فالولد ينفق على بيته، ويلبي احتياجات زوجه، ولا يأبه بحاجات أمه، فعليه أن يعالج ذلك، فإن هو فعل فقد تنصلح الأمور بينهما، ولا تضغط الأم عليه لطلاق زوجه.