– ما رأيك في الدعاوى بإحلال العامية بدلا من العربية؟
الجواب:
شنشنة نعرفها من أجذم، وخرافة طنطن بها أعداء العروبة والإسلام، ونتن يبعثون رائحته كلما سولت لهم أنفسهم أن الأمة قد انتهت، وأنها على وشك الضياع، يستريح لهذه الدعوة إضافة إلى ذلك كتاب بطلة، ورؤساء جهلة، وأدباء يفتقرون إلى الأدب، هي الجديد القديم، الذي شكل حجر زاوية في مشروع إيجاد القطيعة المعرفية بين المسلمين وتراثهم الذي أنتج وأسس وبني وقامت دعائمه على القرآن المجيد، فاحذروا هذه الدعوة، وتجاهلوها، فإنه إذا سادت العامية وقعت كارثة القطيعة المعرفية مع ماضينا وتراثنا وتاريخنا وتفككت الأمة، وسادت فيها الأمية، والعجمة، فما الذي قصرت العربية عنه لتستبدل الفصحى بالعامية؟