هل عذاب القبر أمر مثبت؟ عندي بعض استشكلات فيه، هل المرء سوف يتعذب مرتان؟
الجواب:
﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ (غافر:46)، هذه الآية الكريمة تدل على أن هناك عرضا على النار بحيث يرى مستحقها عند الله منزله فيها غدوا وعشيا، فهو لا يكون فيها ولكن تعرض عليه ويعرض عليه موقعه، كما أن صلحاء الناس تعرض عليهم بيوتهم التي تنتظرهم بعد البعث والحساب لتكون الجزاء، ولا أحب أن أخوض بأكثر من ذلك.