Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

المقصد من التستر

قد طلب منا الله أن نقوم بستر عوراتنا كونه لما تسببه من فواحش بالإضافه إلى غض بصرنا، وإن لم يغض بصره يأثم صحيح ؟ كونها تثير الشهوة .. لكن ماذا مع من الذي لا يثيره شيء . يرى بالصدفة ما لم يستر من العورة ولم يتحرك شيء من مشاعره أي بليد الاحساس .. هل يأثم أيضا على ذلك؟ هل يبقى بإنسان بتبلده بمشاعره ؟

الجواب:

حرم كشف العورة، وإطلاق البصر لأنَّ الله (تعالى) نص على تحريمه، وللعلماء أن يتفكروا ويتدبروا ويستنبطوا علل الأحكام أو حِكمها من النصوص كما يشاؤون، ولكن الأصل أنَّ الحكم لله (جل شأنه)، وأنَّ الله قد حكم بقبح إطلاق البصر، وكشف العورة، فالتعليل هنا يتم بالنص ذاته، فالنص الذي يحمل التحريم هو العلة لتحريم ما نزل لتحريمه، أو إيجاب ما نزل لإيجابه: ﴿.. إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾ (الأنعام:57).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *