يوجد في مقاصد الشريعة ما يسمى بالوسيلة والغاية فكيف أُفرق بينهم؟ وهل لك رآي في هذا الموضوع من القرآن ؟
الجواب:
الوسيلة ما يتوسل بها إلى غيره،﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾ (الإسراء:57)، والذين يبتغون الوسيلة هم أولئك الذين يتوسلون لبلوغ رضا الله (جل شأنه) بالإيمان الدقيق والعميق، واليقين الصادق، والعمل الصالح. والمقصد هو الغاية، وهو في هذه الحالة رضا الله (تبارك وتعالى)، والله أعلم.