Menu
منهجية التعامل مع التراث الإسلامي - مراجعة لكتاب من أدب الاختلاف إلى نبذ الاختلاف - أُمْنِيّة أهلِ السجود([1]) - The future of Islam in America and west - جانب من جلسات فريق باحثي الأزهر للعمل على وضع منهجية مراجعة التراث - حوار حول الربيع العربي - الإسلام والمسلمون من وجهة نظر غربية - برنامج اخترنا لمكتبتك - معالم في المنهج القرآني - ومضات فكرية

الفرق بين الوسيلة والغاية

يوجد في مقاصد الشريعة ما يسمى بالوسيلة والغاية فكيف أُفرق بينهم؟ وهل لك رآي في هذا الموضوع من القرآن ؟

الجواب:

الوسيلة ما يتوسل بها إلى غيره،﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾ (الإسراء:57)، والذين يبتغون الوسيلة هم أولئك الذين يتوسلون لبلوغ رضا الله (جل شأنه) بالإيمان الدقيق والعميق، واليقين الصادق، والعمل الصالح. والمقصد هو الغاية، وهو في هذه الحالة رضا الله (تبارك وتعالى)، والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *