حينما يتحدث الله عن إخباره الملائكة بخلق آدم يقول ( وإذ قال ربك ) وحينما يتحدث عن أمره لهم بالسجود يقول ( وإذ قلنا ) .. ما السر ؟
الجواب:
في كل منهما دعوة لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وإخبار له بأنه قال ربك للملائكة، أما السياق الثاني: فلأن الرب قد ذكر ووصف، فلا حاجة لأن يقال: وإذ قال ربك، بل قال: وإذ قلنا للملائكة. ولا فرق كبير بين الاثنين. فهنا مقول الله (جل شأنه) وهناك مقوله أيضا.