ما هو متوسط سن البلوغ،فأنا لم أصلي حتي سن السادسه عشر، وأنا الآن عمري أربعة و عشرون عاما، فهل يوجد قضاء لذلك؟
الجواب:
بعض العلماء قال: إذا ترك الصلاة عن جحود وعدم إيمان بوجوبها فقد خرج من الملة، لأن ذلك يعني أنه أنكر جميع الآيات الواردة في إيجاب الصلاة وبيان فرضيتها، فمثل هذا يعتبر كمن دخل الإسلام من جديد إذا عاد إلى أداء الصلاة وممارستها فلا يطالب بقضاء ما فات، وأمَّا من سولت له نفسه فترك الصلاة تكاسلا ولعدم إدراكه لأهميتها وضرورتها للإنسان المؤمن فقد ارتكب معصية فإذا تاب منها وعاد إلى أداء الصلاة طولب بقضاء ما فاته فاستفتي قلبك يا بني، وسن البلوغ يبدأ من حين الاحتلام بالنسبة لك، وظهور الشعر على منطقة العورة، وهذه تختلف باختلاف البيئات والمناخ وما إليها، فهناك من يبلغ في الثانية عشرة، أو في الرابعة عشرة، أو أكثر أو أقل فأنت أعرف بتاريخ بلوغك، أعانك الله.