أ.د/ طه جابر العلواني
س1/ هل الرسم العثمانيّ معجز؟ أو هل يشكل وجهًا من وجوه الإعجاز في القرآن المجيد؟
س2/ هل الرسم العثماني هو الرسم الذي اعتمده كُتّاب الوحي في عهده –صلى الله عليه وآله وسلّم- وبتوجيهه أو إقراره –عليه الصلاة والسلام- وإذا كان الأمر كذلك فلماذا نُسب إلى عثمان، ومن هو عثمان الذي نُسب إليه الرسم العثمانيّ؟
س3/ كيف ولماذا دخلت آيات مكيَّة النزول في سور مدنيَّة؟ وآيات مدنيَّة في سور مكيَّة، وهل كان ذلك قبل العرضتين الأخيرتين أو خلالهما؟ وما دور المناسبة في ذلك؟ ولِمَ أثار ذلك اعتراض البعض بأن الحفظ الإلهي للقرآن متجه نحو حفظ ما في اللوح المحفوظ، لا نحو ما هو محفوظ في الصدور، مدّون في السطور؟ وما فائدة ذلك؟
س4/ ما الفائدة المرجوة من معرفة ما هو ليليّ وما هو نهاريّ وما هو حضريٌّ وما هو سفريٌّ وغير ذلك مما له علاقة بتاريخ القرآن وتاريخ رسم المصحف خاصَّة. وما القول الفصل في نقطه وإعجامه وشكله ولِمَ كان ذلك؟ وما موقف أهل العلم منه؟ وهل كان الشكل والنقط –الإعجام- في وقت واحد أو في تاريخين مختلفين؟ وما الذي بدأوا به أولا؟ ولِمَ لم يلتفت الصحابة إلى هذا الأمر مع وقوع بعض ما يلفت إلى ذلك مثل ما وقع لقارئ قرأ قوله (تعالى): ﴿أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ (التوبة:3) بالجر، ولم يرد عمر –رضي الله عنه- على قوله: “لا يقرأ للناس إلا عالم بالقرآن”. ومتى ظهر “اللحن”؟ وهل تعتبر تلك القصة دليلا أو مؤشرًا على ظهور اللحن في عهد سيدنا عمر؟ وهل تغيّر نطق بعض القارئين (القراءات) لبعض كلمات القرآن؟ وكيف نفهم ما قالته عائشة -رضي الله عنها-:” كانت قراءة النبيّ –صلى الله عليه وآله وسلّم- مدًا …
س5/ في إملاء القرآن الذي جمع القرآن أول مرة وفقًا له كانت همزة “وراء” على السطر إلا في آية سورة الشورى فقد كتبت على الياء، فلو كان الرسم وجهًا من وجوه الإعجاز، أو كان ملزمًا لكان لابد من بيان الصواب أو الأصوب في كتابتها على السطر أو على الياء، وهناك كلمات أخرى جرى الأمر فيها هذا المجرى.
وهل يجوز أن يكتب القرآن الكريم بأي خط لا يغيّر النطق بكلماته، أو أن التقيّد “بالإملاء العثمانيّ” حتم، وهل يكون آثما من كتب المصحف بالأحرف اللاتينيّة أو نحوها؟ أو بأيّ خط مغاير للرسم العثمانيّ؟!
لقراءة البحث كاملا يرجى الضغط على الرابط التالي: