طه جابر العلواني
تجليات التجديد في مشروعه الفكري
“… فمن الفلوجة في العراق بدأت رحلة حياة العلواني، وفي كتاتيبها وعلى يد مشايخها تلقى تعليمه الأول فانتقل إلى بغداد لمواصلة رحلته العلمية التي قادته إلى مصر، حيث تلقى التعليم في الأزهر، ومنها انطلق في عالمه الرحب، وصولا إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة التي بلور فيها أهم أفكاره وبحوثه في مجال إسلامية المعرفة، وضرورة المراجعات للنهوض بالفكر الإسلامي وإعادة تجديده.
وقاده ذلك إلى الغوص عميقا في التراث معالجا وناقدًا ومصححًا وصاحب رؤية، كانت بدايته مع الجدل انطلاقا من كتابه لا إكراه في الدين، إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم، والذي قاده إلى ابتلائه بالسؤال عن جواز إعدام الشيوعيين العراقيين وصولا إلى رؤيته القائمة على عدم جواز إقامة الحد بسبب الاعتقاد، ثم إلى تأصيل فكرة الحرية، واضعًا حرية الاعتقاد كأسمى صنوف الحرية، وأن القانون ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ …﴾ (البقرة:256) قاعدة عامة زمانًا ومكانًا وأشخاصًا، لا تقبل النسخ….”
لقراءة الكتاب كاملا يرجى فتح الرابط التالي: