علم أصول الفقه هو العم الذي ازدوج فيه العقل والسمع، واصطحب فيه الرأي والشرع فأخذ من صفو الشرع والعقل سواء السبيل، فلا هو تصرف بمحض العقول الذي لا يتلقاه الشرع بالقبول، ولا هو مبني على محض التقليد الذي لا يشهد له العقل بالتسديد والتأييد، ومن هنا سمي علم أصول الفقه بـ (فلسفة الإسلام). وهذا البحث محاولة ميسرة مبسطة لتعريف المتخصصين بالعلوم الاجتماعية والإنسانية من أولئك الذين لم تتح لهم فرصة دراسات أصولية متعمقة، بهذا العلم الذي يعتبر أهم منهج بحث أبرزه العقل المسلم في عصور إبداعه وازدهاره. وقد رأى المعهد أن يقدم هذا البحث في مستهل سلسلته الجديدة أبحاث علمية ليكون فى متناول هذا القطع من المثقفين وطلاب المعرفة الإسلامية.
بيانات النشر: فرجينيا_المعهد العالمي للفكر الإسلامي
تحميل الفهرس: اضغط هنا