أما ما نحن فيه، نحن أولا نجعل الكتاب والسنة هي الثوابت الأصول، والمراجع التي نريد أن نستمد منها فكرنا وثقافتنا ونجعلها مرجعنا في كل شئ، نرجع إلى تراثنا الإسلامي ونقومه، ما انسجم منه مع توجيهات الكتاب والسنة ومناهجهما أخذ مه، وما صادم شيئا من ذلك أهمل. كذلك نرجع إلى هذا التراث المعاصر بقطع النظر عن غربيه وشرقيه.. ونستفيد من إيجابيه، وننبذ سلبيه. إنا نتعامل مع الموجود الفكري ولحضاري والثقافي من نظرة الإنسان المستنير الذي له مراجعه ومصادر هدايته يحاكم كل شئ إليها، وبالتالي فإن لدينا الحماية الكافية وعندنا المن الكافي الذي يحمينا من أي انحراف أو ما يمكن أن يشكل خطرا على عقيدتنا وحضارتنا. من ردود الدكتور طه جابر في المناقشة التي أعقبت إلقائه محاضرة الأزمة الفكرية المعاصرة على منتسبي الحلقة التدريبية من أعضاء رابطة الشباب المسلم العربي التي نظمتها الرابطة مع المعهد في مقره في الفترة3-5 ذو القعدة 1408هـ 17-19 يونية 1988م
بيانات النشر: فرجينيا_المعهد العالمي للفكر الإسلامي
تحميل الفهرس: اضغط هنا