كتاب استغرق إعداده ما يزيد عن عقد من الزمان ليجيب عن مجموعة هامة من التساؤلات!! منها: هل شرع الله –تعالى- عقوبة دنيوية (والعقوبات في الإسلام مكفرات) هي (القتل حدا) على من يتغير اعتقاده من البشر؟! وهل جاء كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- بحد أو عقوبة شرعية بقتل من تغير اعتقاده لأي سبب من الأسباب؟! وهل قتل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من ارتد ولم يرتكب شيئا آخر في مكة أو المدينة طيلة حياته؟! ولم أجاب رسول الله –صلى الله عيله وسلم- من اقترح عليه قتل بعض المنافقين الذين تآمروا عليه وآذوه بقوله: (لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه)؟! وهل أجمعت الأمة على وجوب قتل (المرتد او من تغير اعتقاده) في عصر الإجماع؟! وهل حارب الصديق –رضي الله عنه- (المرتدين) لمجرد كونهم غيروا اعتقادتهم القلبية، أو لأنهم –إضافة لذلك- قد حملوا السلاح، وحاولوا الخروج على النظام العام، وتدمير وحدة الأمة الناشئة، وتفتيت الجماعة المؤمنة؟! وهل يمكن تحقق (الاعتقاد القلبي) أي اعتقاد كان بسيف القهر والإكره؟! هذه الأسئلة وكثير غيرها تمثل محاور هذه الدراسة التي هي حلقة من سلسلة دراسات تقوم على مراجعة إشكالية تراثنا الإسلامي من منطلق الإلتزام به والتمسك به، ومراجعته في نور هداية المصدر المنشئ؛ القرآن المجيد وبيانه الملزم في صحيح السنة النبوية المطهرة باعتبار ذلك أهم مناهج المراجعة والإحياء والبعث والتجديد لتراثنا من داخله.
بيانات النشر: القاهرة_مكتبة الشروق الدولية
تحميل الفهرس: اضغط هنا
ملفات تابعة:
تحميل الكتاب كاملا